مهارات في تربية الأبناء

د ميسرة طاهر ~ تربية الأبناء بذكاء

1

2

3

4

8 نصائح هامة ليتعلم الطفل كيفيه تنظيم الوقت

30.سبتمبر.2012 الأحد 20:40 GMT | مروة محى الدين

 تشكو الأمهات دائما من عدم قدره الأطفال على تحمل المسؤلية فى تنظيم اوقاتهم وواجباتهم المدرسية, فقد يظن الكثيرون أن تنظيم الوقت له علاقة فقط بالأشخاص البالغين الذين لديهم وظائف ومهام بالغة الأهمية . ولكن في تلك الأيام تتعدد نشاطات الطفل ما بين المدرسة والعائلة والأصدقاء والحياة الاجتماعية وهذا يعنى وجود ضغوطات على الطفل قد تفسد يومه وحياته إذا لم يكن يتمتع بمهارة تنظيم الوقت.

فالطفل اذا تعلم كيف يستخدم وقته ويستغله بشكل فعال فإنه سيكون منتجا فى المدرسة ,  ويجب أن تعلم كل أم أنه فى البداية قد  يكون مفهوم تنظيم الوقت  من المفاهيم صعبة الاستيعاب على الطفل ولذلك فإن الأمر سيحتاج إصرارا وتفهما وصبرا من جانب الأم  لمساعدة  الطفل على تحقيق هذا الهدف.لذا نقدم لكل ام من خلال " موقع النادي " اليوم بعض النصائح الهامة لتساعد الأم على اكساب الطفل اهمية تنظيم الوقت. 



كيفيه اكساب الطفل مهارة تنظيم الوقت : 
1-  يحتاج الطفل ان  يتعلم كيف ينظم وقته فى سن ما قبل المدرسة, فلتقوم الأم بأحضار نتيجة للطفل يقوم بتعليقها فى غرفته او فى مكان ظاهر ومعلوم للطفل مثل غرفة الطعام او فى المطبخ  ثم تقوم الأم بشرح اهمية الوقت فى حياة الأنسان  وكيف انه يجب ان يتعلم كيف يستغل وقته جيدا فى انجاز الأشياء التي يفعلها . 

2- لابد ان تشرح الأم للطفل مواعيد نشاطاته اليومية وكيفيه الألتزام بها, فعلى سبيل المثال تقوم الأم بتحديد موعد نوم الطفل وتقوم  بربطه بنشاط محبب مثل قراءة القصص  او السماع الى حدوتة ما قبل النوم ,  وفى هذه الحالة يجب على الأم  تعليم الطفل كيفيه احترام  ميعاد النوم وتشجيعه على القيام بكل الأنشطة قبل موعد النوم المحدد . 

3- لابد ان تعلم الأم الطفل عدم تأجيل مهام اليوم الى الغد خاصة مهام الدراسة , فلابدان يتعود الطفل على انجاز كل مهامه المدرسية من استذكار او اداء الواجب  على الوجه الأكمل , لذا ننصح  الأم بأن تعلم الطفل ان يبدأ انجاز مهامه مبكرا حتى يستطيع انهائها على اكمل وجه وفى الميعاد المحدد لذلك . 

4- ننصح الأم بأن  تضع للطفل نظام  متنوع ليومه ما بين الدراسة واللعب , كما يجب ان تقوم بتحديد اوقات اللعب واوقات الاستذكار  بمشاركه الطفل حتى يشعر ان هذا النظام غير مفروض عليه . 

5-  تحديد مكان الأستذكار ومكان للهو واللعب فالطفل عاده ما يشعر بأن مكان الاستذكار مكان ممل يغلب عليه الروتين . 

6- لابد ان تكون الأم بمثابة القدوة الحسنة للطفل فى احترام الوقت وتنظيم المهام , فالطفل عاده يكتسب الدقة  واحترام الوقت من الأم . 

7- ننصح الأم بأن تشجع الطفل ان يكون لديه دفتر يوميات يدون فيها المدة التى يستغرقها لإنهاء المهام المختلفة الواجب عليه إنجازها. وعلى الطفل أن يعلم أن تدوينه لمثل تلك المعلومات سيمكنه من تقدير الوقت الذى يستغرقه بطريقة صحيحة سواء كان يمضيه فى أمور التسلية أو يمضيه لإنجاز مهمة معينة.

8- ننصح الأم بمساعده الطفل على أن يتعلم ويدرك الفرق بين ما هو مهم وما هو بالغ الأهمية ومستعجل  حتى يستطيع تحديد الأولويات , فلتطرح الأم موقفا معينا يمكنه من خلاله أن يتدرب على قدرته على ترتيب أولوياته.

طرق التربية الصحيحة لجعل الاطفال أكثر سعادة وذكاء

13.يونيو.2012 الأربعاء 18:48 GMT | سلمى هلال

يقولون ان التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر وكذلك السعادة اذا زرعت فى الاطفال منذ الصغر سوف تعيش معهم بقية حياتهم والتربية التى نربى بها  الاطفال فى صغرهم هى التى تحدد هل سيصبحوا اطفال سعداء ام سوف يشبوا ويكبروا على التعاسة فكل ام وكل اب لا يحلمون سوى بان تكون تربية اطفالهم تربية مثالية يضرب بها المثل وان ينشئوا اطفال سعداء لديهم القدرة على التمتع بالوان الحياة السعيدة وتختلف نظرة الاباء والامهات عن مفهوم السعادة التى يودوا ان تكون تربية الاطفال مبنية على اساسها فهناك اباء وامهات يرون سعادة الاطفال فى الاموال التى يستطيعوا من خلالها تأمين كافة احتياجاتهم وطلباتهم لتحقيق التربية السعيدة لهم وفى غالب الامر ينشغل هؤلاء النوع من الاباء والامهات فى جمع الاموال على حساب تواجدهم فى حياة الاطفال واعطائهم صور السعادة الاخرى من اهتمام وحب وحنان، وهنا يجب ان نعلم ان السعادة الحقيقية التى يجب ان نعطيها الى الاطفال هى ان ننشأ اطفال لديهم احساس بالمسئولية وواثقين من انفسهم ولديهم القدرة على المشاركة فى الحياة بشكل فعال فهذا هو ما يصنع سعادة الاطفال ويجعل منهم فيما بعد رجال ونساء سعداء ونافعين لمجتمعهم ولذلك نقدم لك اليوم  اهم النصائح والطرق الذى تستطيعون من خلالها ان تربوا الاطفال التربية الصحيحة التى تجعل منهم اطفال اصحاء وسعداء .

قدمى التقدير الى الاطفال:

من اكثر الاشياء التى تشعر الاطفال بالسعادة اذا شعروا انهم عملوا شئ جيد واثنى عليه الام او الاب فهذا التقدير والثناء يعطى الى الاطفال الثقة بالنفس فحاولى دائما اذا انجز الطفل مهمة ما مهما كانت صغيرة ان تثنى عليه ولكن لا تبالغى فى هذا الثناء حتى لا يصدم الطفل اذا اخطـأ وتعرض للعقاب وكذلك فأن الثناء المبالغ فيه من الممكن ان يجعل الطفل يتعدى الشعرة الفاصلة بين الثقة بالنفس والغرور

لا تبالغى فى ردة فعلك اذا اخطأ الاطفال:

ان التوبيخ والاهانة واستخدام العنف الجسدى مع الاطفال عند ارتكابهم اى خطأ يحطم معنويات ونفسية الاطفال ويخلق منهم شخصيات هشة وتعيسة ولا تعرف للسعادة طريق طوال حياتها ولكن عليك اذا اخطأ الطفل ان تخبيره انه لا بأس من الوقوع فى الاخطاء اذا كان سوف يتعلم منها ولا يكررها فى المستقبل فالطفولة هى فترة التجريب تلك الفترة التى يكتشف فيها الطفل الكون من حوله واذا وبخ الطفل على اى تصرف يبدر منه سوف يكره هذا الكون الذى يجعله يشعر انه حبيس لذلك عندما يخطأ الاطفال عليك التحدث معهم بهدوء وتعريفهم خطأهم دون ايذاء لمشاعرهم او جسدهم ومن الممكن ان يكون العقاب بسيط ومعنوى اذا كان الخطأ كبير وفادح.

الحب هو سر سعادة الاطفال:

ان الحب الذى يعطيه الاباء والامهات الى الاطفال هو الذى يجعلهم سعداء حقا فلا تتخيلى مدى السعادة التى يشعر بها الاطفال عندما تقومين باحتضانهم او تقبيلهم لذلك عليكى دائما ان تخبرى اطفالك انك تحبيهم وان تعانقيهم دائما فهذا يشعر الاطفال بالامان ولا احد يستطيع ان يكون سعيد فى هذه الحياة بما في ذلك الاطفال الا اذا شعر بالحب والامان.

ان تربية الاطفال ليست بالمهمة السهلة وسعادة هؤلاء الاطفال مسئولية كبيرة يجب ان يكون كل اب وام على مستوى تحمل هذه المسئولية ويجب ان يكونوا قدوة حسنة لاطفالهم فأذا رأى الاطفال الابتسامة لا تفارق شفاة ابائهم وامهاتهم تأكدوا ان هؤلاء الاطفال لن يعرف العبس طريق الى وجوههم وسوف يكونوا تكون السعادة رفيقة دربهم طوال العمر.

اسهل 5 سبل للتعامل مع الطفل العنيد

27.يناير.2013 الأحد 09:52 GMT | ايمان محجوب
الأبوة والأمومة هى بالتاكيد ليست مسئولية سهلة فهى مهمة مليئة بالتحديات والصعاب التى دوما ما تعترض سبل التنشئة السليمة للأبناء, ومن اهم هذة التحديات والصعاب هى التعامل مع تحديات  شخصية  الطفل العنيد .

فهذا الطفل فى حاجة دوما للحب والرعاية والشعور بالتفاهم من قبل الوالدين مما يجعله يلجأ للعند كوسيلة للفت الانتباة له , مما قد يشعر الوالدين بالغضب وعدم القدرة على التصرف مع هذا الطفل العنيد، لذا نقدم لكم من خلال موقع النادي اهم الطرق التى من شأنها مساعدة الوالدين على التعامل مع الطفل العنيد  بفاعلية وهدوء.

1- عدم الصراخ فى الطفل العنيد :
الحرص على عدم الصراخ فى الطفل العنيد من قبل الوالدين لأن الصراخ لا يحل ابدا المشكلات فأول قاعدة  يجب الحرص عل اتباعها  اثناء  التعامل مع الطفل العنيد هو الهدوء والصبر لان الصراخ  سوف يزيد الامر سوء , لذا ننصح دوما الأباء والأمهات محاولة الحفاظ على الهدوء وتمالك الاعصاب عند التعامل مع الطفل العنيد حتى يتسنى لهم القضاء على هذة العادة السلبية فى طفلهم.

2-عدم الفرط فى استخدام القوة مع الطفل العنيد:
يجب على كلا الوالدين مراعاة عدم استخدام القوة المفرطة فى التعامل مع الطفل العنيد لاجبارة على الالتزام بقواعد وانظمة معينة فأستخدام القوة المفرطة قد يجعل الطفل العنيد لا يتأثر بمرور الوقت بفرض العقوبات او استخدام القوة معه لكونه قد اصبح اكثر عندا مع الوالدين من السابق،لذا يجب على كلا الوالدين عند الشروع فى تعليم الطفل العنيد القواعد والانظمة ان يتم شرح هذة القواعد واهميتها دون استخدام العنف او القوة .

3- الحفاظ على موقف ايجابى تجاة الطفل العنيد:
قد يكون الحفاظ على موقف ايجابى من قبل الوالدين تجاه الطفل العنيد هو امر صعب لصعوبة السيطرة على الانفعالات العصبية لكنة واجب يقع على عاتق الوالدين معا فى اثناء التعامل مع الطفل العنيد فيجب على كلا الوالدين الجلوس والتنسيق مع بعضهما البعض لأيجاد وسيلة مناسبة للتفاهم مع الطفل العنيد .

4- الحرص على التواصل الفعال مع الطفل العنيد:
تواصل الأم والأب مع الطفل العنيد عقليا من افضل الطرق التى تسهم فى القضاء على عناد الطفل ففى كثير من الأحيان قد يكون الطفل العنيد يرغب فى الحصول على الأهتمام من قبل الوالدين فيبداء فى العند معهما من اجل لفت نظرهما لوجوده لذا فعلى كلا من الوالدين الحرص على التحدث دوما مع الطفل العنيد والأستماع له ايضا من خلال تكريس وقت معين يتم قضاؤة مع الطفل العنيد حتى يسهل التعرف على ما يدور فى ذهنه.

5- تحديد مستوى العناد فى الطفل العنيد يسهم فى علاجة:
من الثوابت العلمية التى يجب على كلا الوالدين التأكد منها ان مستوى العناد يختلف من طفل الى اخر فليس معنى ان طفلى عنيد انه قد وصل لاقصى درجات العند التى ليس لها حل،لذا يجب على الوالدين اولا تحديد المستوى الذى وصل له الطفل العنيد فى العناد لاختيار الاسلوب الامثل فى العلاج او فى طريقة التعامل مع هذا الطفل العنيد.

6- الحزم مع الطفل العنيد لوجوب احترام الوالدين:
يجب على الأب والأم الحرص على تعليم الطفل العنيد وجوب احترامهما من خلال وضع ضوابط تأديبية لا يجوز التعدى عليها او خرقها كعدم التفوه بالفاظ سيئة او عدم احترام الوالدين بالقول او الفعل فوجود مثل هذة الضوابط دوما الاخلاقية لدى الطفل العنيد سوف تساعد فى وضع سقف لحدة العند والتمسك بالرأى .

كيف أجعل أبني متحمسا للمدرسة ؟

ببداية دخول الطفل المرحلة التعليمية بحياته يشعر بشئ جديد ومختلف  قد يتقبله ويفرح به وقد لا ..وهنا دورك عزيزتى الأم  طرق لجعل طفلك متحمسا للذهاب للمدرسة    .

يمثل الذهاب للمدرسة بالنسبة للكثير من الأطفال عبئا نفسيا ،لأن الأطفال يربطون الالتزام بمواعيد المدرسة ببعض الأمور السلبية من وجهة نظرهم، مثل الاستيقاظ من النوم مبكرا وقضاء  وقت قليل مع الأصدقاء، والالتزام باستذكار الدروس والجلوس فى الفصل داخل المدرسة طوال اليوم. 

ونادرا ما يكون هناك طفل يتطلع للذهاب للمدرسة، وهذا يعنى أن الأم سيكون عليها تحفيز طفلها وجعله مقبلا على الذهاب للمدرسة ومتحمسا لاستكمال تعليمه. 

يجب على كل أم أن تعلم أنه من الطبيعى أن يعطيها الطفل إجابة غير متحمسة عند سؤاله عن أخبار المدرسة والدراسة، فهناك الكثير من الأطفال الذين لا يرغبون فى مشاركة كيف سار يومهم فى المدرسة مع الأم أو الأب  وخاصة إذا كانوا يشعرون أن اليوم لم يكن جيدا. وقد يكون عدم رغبة الطفل فى التحدث عن يومه  فى المدرسة أمرا محبطا بالنسبة لوالدته لأنها تبحث عن التواصل معه وفى نفس الوقت تريد أن  تطمئن أنه يستفيد من دراسته.

إن جعل طفلك مقبلا ومتحمسا بخصوص الذهاب للمدرسة ليس  بالأمر السهل وخاصة أنه فى كثير من الأحيان لن يكون طفلك متحمسا بقدر حماسك أنت ولكن  هناك بعض الخطوات والأفكار التى من شأنها أن تساعدك فيما يخص جعل الطفل مقبلا على  الدراسة.أحيانا قد تشعر الأم بالإحباط لأن طفلها ليس مقبلا على الدراسة والمدرسة بنفس القدر  الذى تريده هى أو بنفس القدر من الحماسة الذى كانت هى عليه، ولكن يجب أن تضعى فى اعتبارك أن الطفل قد يكون يمتلك سببا جيدا يجعله غير متحمس.  يجب أن تكون الأم على صلة دائمة بحياة طفلها فى المدرسة مع الحرص على أن يكون اهتمامها وتدخلها فى دراسة الطفل ليس مقصورا فقط على استذكار الطفل وهو فى المنزل، بل يجب أن يمتد الأمر إلى أن تقوى الأم علاقته بالمدرسة والأنشطة المختلفة فيها مما سيجعل الطفل أكثر إقبالا على الذهاب للمدرسة والاهتمام بدراسته وتعليمه. 

يمكنك أن تعطى طفلك حافزا إيجابيا يجعله متحمسا للذهاب للمدرسة عن طريق إبداء اهتمامك بما يفعله الطفل فى يومه بعيدا عن الدراسة. اطرحى على طفلك بعض الأسئلة حول المدرسة ومعلميه وأصدقائه مما قد يجعله متحمسا بعض الشئ للإجابة وسيشعره هذا الأمر أنك مهتمة بالاستماع له ولما فعله فى يومه. حاولى أن تكون أسئلتك أيضا بغرض اكتشاف الأشياء التى يحبها  ولا يحبها طفلك بخصوص المدرسة. قد يكون سبب عدم إقبال طفلك على الذهاب للمدرسة هو 

مضايقة معلمه له أو خلافه مع أحد أصدقائه، ولذلك فإنك إذا قمت باكتشاف السبب وراء عدم حماسة طفلك تجاه المدرسة فإنك قد تساعديه في التغلب على المشكلة أيا كانت. حاولى أن تكتشفى الأشياء التى يحبها طفلك فى المدرسة لتتحدثى معه حولها بمعدل أكبر. 

قد يشعر الطفل أن المدرسة مملة لأنه ليس مشتركا فى أى نشاط يحبه مع الوضع فى الاعتبار أن المدرسة تقدم العديد من المجموعات والأنشطة التى يمكنها أن تجذب انتباه الطفل. ويمكنك مثلا :

أن تسألى طفلك إذا كان مهتما بالانضمام للصحيفة المدرسية أو لأى نشاط تطوعى فى المدرسة. 

وإذا كانت المدرسة لا تقدم أى نشاط يجذب انتباه الطفل فشجعيه على أن يبحث عن أى أنشطة رياضية أو تطوعية خارج نطاق المدرسة. واعلمى أن اهتمام طفلك بالأنشطة المختلفة سيجعله  متحمسا حيال كل شئ بما فى ذلك الدراسة.